فلّة: أتمنى أن يكشف الله من أرسلني إلى السجن

غزة-دنيا الوطن
لا تزال المطربة الجزائريّة فلّة تعيش ألماً عميقاً لم يفارقها منذ دخولها السجن في مصر، التي منعت من السفر إليها على الرغم من عدم وجود أي حكم قضائي يمنعها من زيارة مصر.
وفي حديثها إلى تلفزيون "الجرس"، بدت فلّة مجروحة في العمق، تحدّثت عن انفصالها عن خطيبها عمر البشير بسبب عدم استقراراهما، كما تحدّثت عن مديرة أعمالها السابقة عانود المعاليقي، فاعترفت أنّ عانود فتحت لها بيتها لدى قدومها إلى بيروت قبل سنوات، مؤكدة أنها تركتها لأنها سلمتها حياتها كلها، وليس لأنها تعاقدت مع لطيفة لإدارة أعمالها.
فلّة قالت إنّ عانود لم تكن تدير أعمالها جدياً، بسبب تعادها مع أكثر من نجم في الوقت الذي كان تعمل معها، فضلاً عن عدم ترويجها لألبوم "قمر 14" بحسب فلّة.

وأكّدت فلّة في معرض ردّها على شائعة منعها لطيفة من دخول الجزائر، أن الخبر عار عن الصحة، وتطرقت إلى الاتهامات التي تحيط بعلاقة لطيفة بقضية دخولها إلى السجن في القاهرة، فقالت "لم تقل لطيفة شيئاً، يا ليتها قالت ... أنا لست متأكدة أنها وراء قضيتي ففي مصر الملايين من الناس، لكن هرم من أهرام الفن المصري وفنانين أجمعوا أن لطيفة وراء القضية، ماذا أقول في هذه الحالة؟ كنت أسكن في نفس المبنى معها، أنا في الطابق الثاني وهي في الطابق السادس ولم أعلم انها جارتي إلا بعد خروجي من السجن".
وفي رد على سؤال ما إذا كانت لطيفة قد ساعدتها أثناء وجودها في السجن قالت "كيف تساعدني والجميع يقولون إنها وراء القضية؟ لم تتصل بي كي تقول لا تسمعي كلام الناس،".
وتمنّت فلّة في هذا الشهر الفضيل أن يكشف الله من أدخلها إلى السجن.

فلّة تحدّثت عن منعها من دخول مصر مرتين، حيث دعتها أصالة إلى القاهرة على أن تكون بانتظارها عند باب الطائرة، كي تضع لها الفيزا، غير أن السلطات المصرية منعتها من مغادرة المطار فعادت في الطائرة الثانية إلى بيروت، وأوضحت فلّة أنها منعت في فترة سابقة من دخول شرم الشيخ، حيث كانت تلبي دعوة من الأمير الوليد بن طلال، فأعادتها السلطات المصرية من المطار، لكن أحداً لم يخطرها بأن ثمة حكم ينتظرها، خصوصاً أنّ القاضي الذي حكم بسجنها ثلاث سنوات، عاد وأفرج عنها بعد سنة ونصف.

وأوضحت فلّة ملابسات سجنها، حيث كانت عائدة من باريس بعد خطبتها على لاعب الكرة الشهير جمال عبد الحميد، في الفترة التي حصل فيها غزو الكويت، فاعلمها الضابط أن الطائرة التي جاءت على متنها تحتوي على قنبلة، فألقوا القبض عليها بحجة أنهم يريدون التحقيق مع جميع الركاب، وفجأة ألصقوا بها تهمة تسهيل الدعارة وكان عمرها في حينه 23 سنة.