الشيخ عمرو خالد :كنت أصوم ولا أصلي حتي جاءني هاتف في المنام‏

كنت أصوم ولا أصلي حتي جاءني هاتف في المنام‏!‏
عمرو خالد يدعو لأوكازيون الحسنات السنوي‏:‏
كنت أصوم ولا أصلي حتي جاءني هاتف في المنام‏!‏


في طفولته وشبابه كان يصوم ولا يصلي‏..‏ يلعب الكرة نهارا حتي موعد الإفطار‏..‏ ويشاهد الفوازير ليلا حتي موعد العشاء‏!!‏
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء‏.‏
في العشر الأواخر من رمضان سنة‏1981‏ نام بعد مباراة كرة قدم خماسية في النادي الأهلي فجاءه الهاتف في نومه يدعوه للقيام للصلاة‏,‏ هدي الله من شاء من عباده وكان منهم عمرو خالد‏!!‏
صوم بلا صلاة زمان‏..‏ والآن هو نجم الدعوة الإسلامية الأول يحرص علي شراء فانوس رمضان‏..‏ ويؤكد أن رمضان هو شهر الأوكازيون للحسنات والتقرب إلي الله‏!‏
وفي ظل سوداوية المشهد مازال يؤكد أن الحضارة الإسلامية مازالت قادرة علي النهوض‏,‏ وأن المسلمين وشباب الأمة الإسلامية مازالوا بخير‏!‏
‏ رمضان كريم‏..‏ كيف يقضي الداعية الإسلامي عمرو خالد يوم الصيام؟ وكيف استعد لصيام الشهر الكريم؟
نيتي في رمضان القادم وأسأل الله أن يعينني عليه‏,‏ أن اجتهد في عبادة الله فأعبده كما لم أعبده من قبل في حياتي بمعني أنني أتمني أن استفرغ طاقتي في إرضاء الله تعالي من صلاة وقيام وقرآن وبر والدين وصلة رحم ودعوة إلي الله تعالي في الفضائيات‏,‏ ولذلك سيكون يومي بين ثلاثة أشياء‏:‏ عبادة ودعوة وصلات اجتماعية قوية بكل من حولي خاصة أحبابي في مصر‏.‏
‏‏ كم تقرأ من القرآن في يوم الصيام وليلته؟ وما فضل قراءة القرآن في رمضان عن غيره من أيام العام؟
أولا فضل قراءة القرآن‏,‏ يقول الرسول صلي الله عليه وسلم‏:‏من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها‏,‏ لا أقول ألم حرفا بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف والنبي يعلمنا أن الفريضة في رمضان بثواب سبعين فريضة فيكون أجر القرآن في رمضان كل حرف‏x‏ عشرة‏x‏ سبعين فإذا كنت تقرأ جزءا من القرآن كل يوم في رمضان فمن المعلوم أن متوسط عدد الحروف في القرآن حوالي سبعة آلاف حرف فيكون ثواب الجزء‏7000x10x70=4900000‏ حسنة فإذا ضربت في ثلاثين يوم فحاول أن تتخيل بهذه المعادلة البسيطة مقدار حسناتك كل يوم في رمضان عن قراءة القرآن والله يضاعف لمن يشاء إن رمضان أو كازيون حسنات‏.‏ أما بالنسبة لي شخصيا فأنا أتمني أمنية لا أدري هل سأحققها أم لا؟ أتمني أن تكون لي ثلاث ختمات في رمضان القادم‏,‏ ختمة قرآن مع نفسي وختمة في صلاة التراويح بحيث أصلي في جزء يوميا وختمة في صلاة التهجد في العشر الأواخر‏,‏ لكن هل سأقدر علي ذلك أم لا أسأل الله تعالي العون‏.‏
‏‏ ماذا يتذكر عمرو خالد من صيام الطفولة؟ كم كان عمرك في أول سنة صيام؟ وهل تري اختلاف بين صيام الأمس واليوم؟
لا أذكر بالضبط أول سنة صيام لكن ما أذكره أني كنت صغيرا جدا كعادة الأطفال في مصر فهم يحبون الصوم حتي ولو من باب تقليد الكبار‏,‏ أما أجمل ذكرياتي مع رمضان فأنا بداية تديني أصلا كان في رمضان سنة‏1981‏ فكنت في أولي سنوي وكنت أصوم ولكنني لم أكن أصلي وكانت كل قضيتي في ذلك الوقت أن أشاهد الفوازير ثم أذهب إلي النادي الأهلي للمشاركة في خماسيات كرة القدم حتي كنت في ليلة من ليالي العشر الأواخر بعد العودة من لعب الكرة فدخلت لأنام بعد انتهاء البث التليفزيوني‏,‏ وفجأة وجدت نفسي غير قادر علي النوم ولم يكن لدي أي مشكلة في حياتي لكنني وجدت شيئا يدفعني بشدة يقول لي كفي بعدا عن الله قم فتوضأ وصلي‏,‏ فتوضأت وصليت وجلست أذكر الله حتي طلع الفجر وصليت الفجر لأحافظ منذ ذلك اليوم علي الصلاة ولتبدأ قصة تديني في العشر الأواخر من رمضان سنة‏1981‏ وكانت سني وقتها خمسة عشر سنة‏.‏
‏‏ ألازلت تحرص علي شراء فانوس رمضان وهل تري أنه بدعة لا صلة لها بالدين كما أفتي بعض العلماء أم أنه عادة ارتبطت بالشهر الكريم ولا علاقة لها بالبدعة؟
فانونس رمضان عادة اجتماعية تحبب الأطفال في الالتفاف حول مظاهر هذا الشهر وبالتالي لا أجد أي مانع في أن نشتري لأطفالنا فانوس رمضان أو غيره من مظاهر البهجة التي تحبب الأطفال في هذا الشهر‏.‏
لكن الأمر الذي أرفضه أن يظن أن غاية رمضان فانوس وزينة للصغار وطعام وولائم للكبار‏,‏ رمضان شهر عزة وكرامة للأمة وإيمان وصبر ومجاهدة نفس للأفراد‏.‏
‏‏ إذا كان البعض يري أن فانوس رمضان بدعة فما الحال مع مشاهدة التليفزيون وأغاني الفيديو كليب في نهار رمضان والتي أفتي البعض أنها من مبطلات الصيام؟
كما قلت رمضان شهر تدريب للأمة علي مجاهدة النفس ومقاومة الشهوة فإذا تحول الشهر إلي سوق لعرض الشهوات فنكون قد أفسدنا مراد الله تعالي من هذا الشهر‏.‏ الله يريده شهر صبر ومجاهدة نفس وانتصار للروحانية علي المادية‏.‏ حققوا مراد الله الذي شرع من أجله هذه العبادة‏.‏
‏‏ إذا كانت امرأة لا تستطيع أن تذهب إلي عملها في شهر رمضان وهي ترتدي الحجاب فهل يبطل ذلك صيامها وهل يمكن أن تحدد مبطلات الصيام؟ وكيف تنال أفضل الثواب عن هذا الشهر الكريم؟
أفضل ثواب يتحقق في هذا الشهر الكريم‏:‏ بالإكثار من الأمور التي وصي بها النبي في هذا الشهر‏:‏
واحد‏:‏ المحافظة علي الصلاة في جماعة‏.‏
ثانيا‏:‏ الإكثار من الدعاء‏.‏
ثالثا‏:‏ الحرص علي صلة الرحم‏.‏
رابعا‏:‏ ختم القرآن‏.‏
خامسا‏:‏ الإكثار من الصدقة خاصة إطعام الفقراء‏.‏
سادسا‏:‏ الدعوة إلي الله تعالي بأن تحرص علي هداية واحد من أصدقائك‏.‏
‏‏ ما الخريطة الإعلامية لعمرو في رمضان؟ وهل تري أنك تمثل شكلا جديدا وفكرا للخطابة والدعوة الإسلامية مقارنة بالشكل المألوف للداعية الإسلامي والذي اعتاده الناس منذ قرون عديد؟
أنا لي في رمضان برنامجان علي الفضائيات البرنامج الأول ضمن خيمة كنوز اليومية علي قناة اقرأ وسيكون برنامجي داخل الخيمة علي الهواء مباشرة يوميا الساعة عشرة مساء بتوقيت القاهرة لمدة ساعة وسيكون محور هذه الكلمات كيف تتقرب إلي الله في رمضان‏.‏
أما البرنامج الثاني فسيكون أيضا علي قناة اقرأ قبل الإفطار بثلث ساعة لمدة عشرين دقيقة وسيكون باسم خواطر قرآنية‏,‏ وهو يقدم فكرة جديدة لم تقدم من قبل علي التليفزيونات فهو يتناول كل يوم جزءا من القرآن ليركز علي أهداف هذا الجزء بحيث يفهم المشاهد أهداف هذا الجزء من القرآن والمحاور الأساسية منه وعلاقة أسماء السور بموضوعات السور‏.‏
هذا بالإضافة إلي حواراتي اليومية علي موقعي‏www.amrkhaled.net.‏
‏‏ هل تعتقد أن وجودك الإعلامي البارز من خلال الفضائيات قد عوضك عن خلافاتك مع علماء الأزهر؟
ليس لي خلاف مع علماء الأزهر وأنا من ناحيتي أحمل لهم كل التقدير والاحترام فهم علماء الأمة واحترامهم واجب علي كل مسلم والكثير منهم يشجعني وينصحني لما يعينني في طريق الدعوة إلي الله‏.‏
‏‏ ما ردك علي بعض علماء الإسلام الذي يتهمونك بأنك غير صالح للإفتاء ولا تنطبق عليك شروط المفتي؟
أما بالنسبة لعدم انطباق شروط الإفتاء علي فهذا كلام صحيح وهذا ليس اتهاما بل تكريما لي لأني أعرف حدودي وإمكاناتي والإفتاء ليس من اختصاصي‏.‏
‏‏ ما رأيك في ما يردده البعض من أنك تبتعد في أحاديثك الدينية عن موضوعات تمس العقيدة وتركز علي أشياء أقل أهمية كالخطوبة والزواج وغيرها؟
هذا الرأي يفتقد للموضوعية لسبب أنني كنت أتحدث عن نماذج الصحابة ثم تحدثت أثناء حرب العراق في برنامج حتي يغيروا ما بأنفسهم وأتحدث الآن عن إصلاح الأسرة وأتحدث في رمضان عن فهم القرآن وزيادة الإيمان وسأتحدث إن شاء الله بعد رمضان عن برنامج بعنوان صناعة الحياة واسمه يدل علي معناه فمن ينظر إلي هذه السلسلة من الموضوعات يجد أن هناك خطا شاملا يجمعها‏.‏
‏‏ علي الرغم من وجود أقلام كثيرة تهاجمك إلا أنك حققت مكانة بارزة علي ساحة الدعوة والإعلام الديني حتي إن البعض يري أنك نجم الدعوة الآن فما تفسيرك لذلك؟
القضية ليست قضية نجومية القضية قضية إصلاح لأمة وهداية للناس يستخدم الله فيها من يشاء وقتما يشاء المهم أن ألقي الله تعالي وقد قدمت شيئا لديني‏,‏ ولبلدي وأنا مدرك أني سأموت في النهاية فالأضواء والشهرة والنجومية زائلة لا محالة والأولي الإخلاص لله‏.‏
‏‏ كيف تري مستقبل الدعوة والأمة الإسلامية في ظل تلك الهجمة الشرسة علي الإسلام والمسلمين في كل مكان وما العبر والدروس التي يمكن استخلاصها من شهر رمضان للنهوض بالأمة الإسلامية والحضارة الإسلامية التي سبق أن أنارت العالم؟
أنا مستبشر بأن رمضان القادم سيكون نصرا للإسلام والمسلمين وعندي شواهد ودلائل علي ذلك وسترون بأعينكم آيات من آيات الله في هداية الشباب في رمضان القادم ويكفي أن تعلم أن كل الانتصارات الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية كانت في رمضان‏,‏ فبدر كانت في رمضان وفتح مكة كان في رمضان وعين جالوت وهزيمة التتار كان في رمضان وحطين وهزيمة الصليبيين كانت في رمضان وبداية فتح الأندلس‏(‏ أسبانيا‏)‏ كان في رمضان ونصر أكتوبر‏1973‏ كان في رمضان‏.‏
‏‏ كيف تسير حياة عمرو في الغربة؟
بلا شك أنا مفتقد الإسكندرية بالذات‏,‏ لعب الكرة مع الشباب مفتقد المسجد الذي أصلي فيه الفجر في المهندسين لكن أمامي تحد كبير في الغربة هو إتمام رسالة الدكتوراه واستكمال برامجي علي الفضائيات وهذان الأمران هما محور وجودي في الغرب‏.‏
لا يوجد أي اختلاف بين عملي الدعوي الآن وعملي السابق في مصر‏,‏ فالفضائيات تبث من كل مكان وموقعي علي الإنترنت موجود في كل مكان بل لعل هناك إضافة جديدة وهي تعدد الإذاعات التي أتعامل معها بالإضافة إلي قناة اقرأ‏.‏
ويمكن أن نقول إن الفرق الدعوي الوحيد هو توقف الدروس المسجدية التي كانت موجودة في مسجد الحصري‏.‏
‏‏ متي سيعود عمرو إلي القاهرة؟ وما حقيقة ما يتردد بأنك ممنوع من دخول مصر؟
تحديد موعد عودتي قرار أتخذه أنا ولا يوجد من يمنعني ولم يحدث أن منعني أحد من العودة إلي مصر‏.‏ ولعلي أعود قريبا إن شاء الله‏.‏
‏‏ يلحظ الكثيرون حصول تغيرات في شخصيتك؟ لاسيما في تعاملك مع الإعلام ومنها قبولك بالتركيز الإعلامي علي حياتك الشخصية والعائلية فهل يأتي ذلك في إطار حرصك علي مقاومة الآثار السلبية لغيابك عن مصر؟
صحيح تستطيع أن تقول ذلك‏,‏ وأستطيع أن أقول أنه قد حدث انفتاح في تعاملي مع الإعلام خاصة بعد خروجي من مصر بالذات لما وجدت من تعاطف إعلامي كبير معي خلال السنة الماضية‏.‏
ولكن هذا ليس فقط علي المستوي الإعلامي بل أيضا علي المستوي الجماهيري فاتصالات الناس بي من مصر تزيدني حرصا علي التواصل معهم هاتفيا وإعلاميا‏.‏
‏‏ ما رأيك في الضجة الأخيرة التي أثيرت حول فتوي زواج الطريق للشيح الزنداني‏,‏ وهل نحن بحاجة لفتح باب الاجتهاد من جديد في قضايا الزواج والعلاقات الزوجية بما يتوافق مع العصر الذي نعيشه؟
لقد بدأت برنامجا أسبوعيا عن إصلاح الأسرة وعودة الحب إلي البيوت وعن الشباب قبل الزواج يذاع كل ثلاثاء وجمعة علي اقرأ أتناول فيه مثل هذه القضايا بالتفصيل‏.‏
وعموما رغم إجلالي واحترامي للشيخ الزنداني فإني أري أن هذه الفتوي تحتاج لمزيد من الدراسة والتنقيح والتريث‏.‏
‏‏ يري البعض أن نجم المشايخ الجدد قد بدأ في الخفوت خلال الفترة الماضية سواء علي شاشات الفضائيات أم بين تجمعات الشباب فما رأيك؟
القضية ليست قضية نجومية وليست قضية من يلمع ومن يختفي القضية قضية دين وقضية أمة تحتاج إلي من يوقدها فليلمع من يلمع وليختف من يختفي المهم أن تستيقظ الأمة‏.‏
ويبقي الأجر والثواب هما الأمل والحافز لكل من يدعو إلي الله تعالي‏.‏
‏‏ أثار البعض أيضا نقاشا حول ثروات المشايخ الجدد ومصدرها فما رأيك لحدود الكسب المادي والتعاملات المالية للفقهاء أو الدعاة لاسيما أولئك الذين يعملون في الدعوة بين أوساط الطبقات الراقية؟
إن من حق هؤلاء الدعاة والعلماء أن يكون لهم مصدر رزق يعيشون ويرتزقون منه دون أن يكون ذلك هو الغرض والهدف من الدعوة وإلا تحولت الرسالة إلي أغراض مادية بحته‏..‏
وأنا عن نفسي إن كنت تقصدني كأحد هؤلاء فالكل يعلم أن لي مهنة أصلا أرتزق منها فأنا مراجع حسابات ومكتبي موجود الآن يديره شركائي‏.‏ وبلا شك فأنا أتقاضي أجرا عن عملي في تطوير البرامج الدينية في شبكة راديو وتليفزيون العرب‏,‏ وليس عن برامجي التي أقدمها للناس في الوقت نفسه ما عشت لكسب مادي وإلا لتغير حالي فالكل يعلم ما عانيته في السنة الماضية‏.‏
‏‏ من خلال ترددك علي لبنان كيف وجدت مناخ الدعوة هناك وما القضايا الفقهية والدينية المطروحة بين الشباب اللبناني ومدي اختلافها وتشابهها مع هموم شباب مصر؟
المجتمع اللبناني تركيبة عجيبة من الطوائف المختلفة والأديان المختلفة والأفكار المختلفة‏,‏ وبلاشك لقد اكتسبت خبرة عظيمة من وجودي في المجتمع اللبناني واستطعت والحمد لله أن اكتسب احترام معظم هذه الطوائف ولقد تعلم المجتمع اللبناني من الحرب درسا عظيما ألا وهو كيف نتعايش ونقبل الآخر‏.‏
والشباب اللبناني صار بيني وبينهم حب كبير وتفاهم حتي في لعب الكورة ويحضرون ندواتي كلما حضرت من لندن إلي بيروت‏.‏
‏‏ من خلال احتكاكك المباشر بالعرب والمسلمين في الخارج ما أوجه القصور في الخطاب الإسلامي إلي الغرب؟ وهل تلعب المراكز الإسلامية في أوروبا وأمريكا دورها المفترض للدفاع عن الإسلام؟ وكيف تري مستقبل الدعوة الإسلامية في ظل تلك الهجمة الشرسة علي الإسلام والمسلمين في كل مكان؟ وما العبر والدروس التي يمكن استخلاصها من شهر رمضان للنهوض بالأمة والحضارة الإسلامية التي سبق أن أثارت العالم؟
هناك قصور شديد في تعريف الغرب بالإسلام‏,‏ والمراكز الإسلامية تبذل جهدها في هذا الأمر لكن الأمر يحتاج لجهود مضاعفة وأنا مستبشر أن رمضان القادم سيكون نصر للإسلام والمسلمين وعندي شواهد ودلائل علي ذلك وسترون بأعينكم آيات من آيات الله في هداية الشباب في رمضان‏*‏

*مجلة الذئب العربي